تدخل مجلّة اللغة العربية بدءا من هذا العدد التاسع والثلاثين (39) في وضع تنظيمي جديد، على مستوى الشكل والإخراج والمحتوى؛ فعلى مستوى الشكل سيجد القارئ حجما مغايرا للمجلة يتناسب مع معطيات المجلات النمطية الذي يخرجها من الشبه بالكتاب الذي تعودّت الظهور عليه في السنوات السابقة إلى شكل مميّز يجعل لها هوية خاصة بها، ويصاحب هذا التغير في الشكل تغير على مستوى التنظيم الداخلي للمواد العلمية المنشورة لقد اخترنا أن تنتظم هذه المواد في شكل محاور متعدّدة؛ يتناول كل محور مجالا من مجالات اللغة العربية وقضاياها، وكان لابدّ من تخصيص محمور للدراسات اللغوية، ثم محور للدراسات اللسانية المعاصرة ثمّ محور للتعليمات اللغوية، ثم محور للدراسات الأدبية والنقدية، بشكل متكافئ إلى حدّ كبير.